السر الاعظم لتسليح الجيش المصري؟
- يرجع تسليح الجيش المصري إلي عدة أسباب عديدة،سنعرضها لكم.
- أولا ردع كافة التهديدات التي تقع في مصر أو خارجها كما أن مصر كانت تعاني لسنوات طويلة من الانفلات الأمني وتحديات أمنية عديدة في الداخل والخارج.
- الحفاظ على التوازن الاستراتيجي حيث تعد مصر أكبر الدول نفوذاً في الشرق الأوسط وأفريقيا وتسليح جيشها مهم للغاية ويساعد على تحقيق التوازن في المنطقة .
كما أن تسليح الجيش المصري ضروري لحماية حدود الدولة ومواطنيها.
- مصر تقع في نطاق جغرافي ملئ بالصراعات مثل التمرد والإرهاب لذلك لابد من تسليح الجيش بأحدث الأجهزة الأمنية التي تحقق لها الأمن والأمان.
- كما أن وجود جيش قوي يساهم بشكل كبير على الاستقرار الداخلي للدولة.
- كما أن التسليح يساعد مصر على ردع كافة التهديدات المحتملة.
- مصر دائما تشارك في عمليات حفظ السلام لذلك لابد من وجود تسليح عالي.
- كما أن تسليح الجيش المصري أيضاً يعتمد على تحديث قدراته العسكرية في البحر والبر والجو.
- وعند تسليح الجيش تضمن قدرته على الاستجابة السريعة لكافة التهديدات الجديدة والمتطورة, وقدرته على القيام بعملياته العسكرية بكفاءة.
أيضاً تأمين كافة مصالح مصر الحيوية مثل قناة السويس ومصالحها في البحر الاحمر والبحر الأبيض المتوسط من وجود كميات كبيرة من النفط والغاز
والجيش المصري مسؤول عن حماية وتأمين سيادة أراضيها ومواطنيها كما أن الجيش مجهز بأحدث الأسلحة والتقنيات الحديثة. ويتلقي أفرادهم تدريبات مكثفة لتحقيق الأهداف المطلوبة بدقة عالية.
تسليح القوات البحرية المصرية.
حرصت القيادات العسكرية على دعم القوات البحرية المصرية وزيادة قدرتها الدفاعية والهجومية.
وتأمين المجال البحري المصري بالكامل فمصر تتمتع بحدود بحرية استراتيجية مهمة وفريدة،تبلغ أكثر من 2000 كيلو متر. على شاطيء البحر الأحمر والبحر المتوسط وأيضاً تأمين أهم مجري ملاحي في العالم ،قناة السويس ومصر كانت حريصة على تزويد البحرية بأحدث الأسلحة والتقنيات الحديثة في العالم.
زودت مصر بحريتها بفرقاطات مختلفة الطرازات أهمها طراز Fremm وذلك بهدف دعم أسطول الفرقاطات المصرية في البحرين الأحمر والبحر المتوسط.
كما أن البحرية المصرية مزودة بأحدث حاملتي مروحيات هيلكوبتر من طراز ميسترال، وتعتبر نقلة نوعية وكبيرة للبحرية المصرية وذلك لما تمتلكه من قدرات قتالية عالية
والبحرية المصرية مزودة بفرقاطات شبحية من طراز جوويند Gowind -2500.
وتم بناء قواعد عسكرية مثل قاعدة 3 يوليو شرق بورسعيد وتزويد كافة الاحتياجات الإدارية والفنية وأنظمة القيادة والسيطرة ومنظومات التعاون مع مختلف القوات العسكرية والأجهزة الأمنية في نطاقات العمل بالبحرين الأحمر والأبيض
وترتب على امتلاك مصر أسلحة حديثة ومتطورة ترتب على ذلك تكلفة تشغيلية عالية.
تسليح القوات الجوية المصرية.
عند تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وضع خطة لتطوير القوات الجوية لأنها اليد الطويلة لمصر، وارتكز تطوير وتزويد القوات الجوية بمقاتلات جديدة وحديثة ومتطورة.
وعقدت مصر العديد من الصفقات وعلى رأسها صفقة الرافال متعددة المهام.
والتعاقد على عدد كبير من مقاتلات الميجmig29 m2.
كما تم التعاقد على عدد كبير من المروحيات الهجومية من طراز كاموف 52. وأيضاً مروحية النقل والقتال mi24.
فضلاً عن حصول مصر على عدد من الطائرات الأمريكية من طراز إف 16 بلوك 52.
فضلاً عن امتلاك مصر قوة عددية كبيرة من الطائرات بدون طيار منها الهجومية ومنها الاستطلاعي ومنها الانتحاري
وكان لا بد من الارتقاء بكافة القواعد والمطارات الجوية على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية وذلك أدي إلي تمركز القوات الجوية في تشكيلات متنوعة وذلك لتأمين الاتجاه الغربي لمصر.
الدفاع الجوي المصري.
مصر كانت تراعي تطوير وتحديث الدفاع الجوي فمصر تمتلك أقوى شبكة دفاع جوي في العالم حيث أن مصر تمتلك رادارات بعيدة المدى وقصيرة المدي ليمنحها تغطية رادرية عالية للأجواء المصرية.
