مشروع محطة الطاقة النووية؟
جاري إنشاء محطة نووية في مدينة الضبعة وذلك بهدف توليد الكهرباء حيث وقع الجانب المصري مع الجانب الروسي عقد يتضمن 4 مفاعلات نووية من الجيل الثالث المطور وهو يتميز بارتفاع معدلات الأمان وبساطة التصميم وقلة التكاليف والعمر الافتراضي الكبير الذي يصل إلى 60 عام.
كان الحلم النووي المصري قديم جدا.
في نوفمبر 2013 أعلن الرئيس السابق عدلي منصور عن تجديد مشروع الضبعة النووي.
والان مصر علي بعد خطوات من تحقيق هدفها.
والحلم النووي المصري يعود إلى الخمسينات.
بدأ عام 1956 في عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وتم تنفيذه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
حيث بدأ الحلم النووي عندما وقع الرئيس جمال عبد الناصر عقد الاتفاق الثنائي مع روسيا بشأن التعاون في شئون الطاقة الذرية وتطبيقاتها في النواحي السلمية
وغيرها من الاتفاقيات التي تتيح لمصر الدخول إلى العالم النووي.
لماذا اختارت مصر مدينة الضبعة بالتحديد؟
الضبعة هي مدينة في محافظة مطروح بشمال غرب مصر.
وسبب اختيار مصر مدينة الضبعة بالتحديد.
- الموقع قريب جدا من المياه والتي تستطيع استخدامها لتبريد المحطات النووية.
- المكان آمن جدا وملائم لإقامة المحطة.
- الأرض مستقرة وبعيدة عن الزلازل وذلك يضمن عدم حدوث تسريب نووي.
- كما أن المحطة تبعد عن السكان بنحو 60 كيلو متراً وذلك لن يشكل خطورة على السكان أو البيئة.
في 19 نوفمبر 2015 وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس فلاديمير بوتين إتفاقية تنص على إقامة أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في مصر بأرض الضبعة كمرحلة أولى ويستهدف المشروع إنشاء محطة بها عدد 4 مفاعلات نووية وذلك لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجاوات بإجمالي قدرات 4800 ميجاوات
بتكلفة تصل إلى 20 مليار دولار.
أهمية المحطة.
هذه المحطة ستجعل مصر في قائمة الدول التي تمتلك طاقة نووية سليمة ونظيفة.
الجانب الاقتصادي.
معنى وجود محطة نووية في مصر ذلك يعني دخول الاقتصاد المصري إلي مجال واسع من الإزدهار.
- أولاً إنتاج الكهرباء.
- تقليل من اعتماد مصر على النفط والغاز.
- وتتميز الطاقة النووية بنظافتها ولا تضر البيئة.
الجانب السياسي.
عند اكتمال المحطة النووية ذلك يأكد على عمق العلاقات بين البلدين روسيا ومصر خصوصاً بعد تحطم الطائرة الروسية المنكوبة في أجواء سيناء وازدادت الاضطرابات والمشككين في العلاقات.
الجانب العلمي والتكنولوجي.
عند انتهاء العمل في هذه المحطة الذي ستدخل مصر رسميا عصر الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وذلك يدعم مسيرتها في حرب التنمية الشاملة التي تخوضها،
وهي خطوة عظيمة نحو بناء دولة حديثة تقوم على أسس علمية حديثة.
بعد 8 سنوات على المشروع.
ستبحر السفينة الحاملة لمصيدة قلب المفاعل النووي.
وأعلنت هيئة المحطات النووية المصرية أنه بعد استيفاء متطلبات التشغيل للرصيف البحري من مختلف الجهات الوطنية المعنية.
بدأت رحلة إبحار خاصة بالسفينة وهي تحمل أول معدة نووية طويلة الأجل.
وهي عبارة عن مصيدة قلب المفاعل للتركيب داخل الوحدة النووية الأولي منذ عدة أيام من مدينة "سان بطرسبرج "
في روسيا.
وهي في اتجاهها إلي رسيف الضبعة البحري.
ومن المخطط أن تصل خلال النصف الثاني من شهر مارس الجاري.
وسيكتمل تركيبها في شهر يونيو المقبل.
وأكددت الهيئة في بيان لها أن هذه الخطوة هي أهم خطوة في مسار تنفيذ مشروع المحطة النووية في الضبعة.
وأيضاً الالتزام بالبرنامج الزمني المخطط للمحطة.
وتم التأكيد على الانتهاء من صب الخرسانة بالمفاعل الأول.
وستصل أول معدة طويلة الأجل خلال اسبوعين القادمين
وسيتم وضع حجر الأساس لمشروع الضبعة النووي لتوليد الكهرباء يونيو المقبل.