أول تابلت مصري الصنع.
تم الإعلان عن توقيع اتفاقية تعاقد بين الحكومة وشركة سامسونج العالمية لتصنيع أجهزة الحاسب اللوحي "التابلت" المدرسي في مصنع جديد يقع في مدينة بني سويف. يأتي هذا القرار ضمن خطة الحكومة لتحسين منظومة التعليم وتطويرها باستخدام أحدث التكنولوجيات المتاحة في السوق. بالاستفادة من تصنيع التابلت محليًا، تهدف الحكومة إلى تحسين تجربة التعلم للطلاب وتعزيز البنية التحتية التكنولوجية للتعليم في البلاد.
تصنيع أجهزة "التابلت".
قررت الحكومة الاهتمام بمشروع تصنيع أجهزة "التابلت" محليًا نظرًا لرؤية وتوجيهات القيادة السياسية التي تهدف إلى تعزيز التصنيع المحلي للإلكترونيات ضمن مبادرة الرئيس "مصر تصنع الإلكترونيات". تأتي هذه الخطوة لتحقيق أهداف التعليم وتطوير العملية التعليمية، حيث تعتمد تلك الخطوات الأولى على الاستفادة من التقدم التكنولوجي الحديث.
خطة الحكومة لتوطين صناعة التابلت.
وضعت الحكومة خطة متكاملة لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوطين صناعة التابلت في مصر
لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوطين صناعة التابلت، شكلت الحكومة فريق عمل متكامل يضم وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والإنتاج الحربي، والهيئة العربية للتصنيع، وهيئة التسليح.
هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الحكومة لتعزيز التصنيع المحلي للإلكترونيات وتحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاع التكنولوجي، مما يسهم في تطوير الاقتصاد وتحسين البنية الصناعية للبلاد. توفير هذه المكونات المحلية سيساهم في تخفيض التكاليف وتعزيز الاستدامة الاقتصادية، مع تحسين جودة المنتجات المحلية وزيادة تنافسيتها في الأسواق المحلية والعالمية.
تم تحديد الأدوار الرئيسية للحكومة والمستثمر الأجنبي والجهات الصناعية المحلية لتحقيق القيمة القصوى للعائد المستهدف من هذه الصناعة المحلية. تكامل هذا الفريق المتنوع من الوزارات والهيئات يسهم في توجيه وتنسيق جهود الحكومة لتحقيق أهداف توطين صناعة التابلت وتعزيز قدرات التصنيع المحلية في إطار المبادرة الرئاسية "مصر تصنع الإلكترونيات".
الشركة الفائزة بتصنيع التابلت المدرسي هي شركة سامسونج العالمية.
تم توقيع عقد تصنيع التابلت التعليمي بين الحكومة وشركة سامسونج العالمية. سيتم تصنيع هذه الأجهزة في مصنع جديد تم إنشاؤه خصيصًا لهذا الغرض في بني سويف، ويبلغ إجمالي الاستثمارات في المصنع حوالي 30 مليون دولار يُتوقع أن يُسهم المصنع الجديد في توفير فرص عمل لأكثر من 500 عامل، كما يشمل التعاقد تدريب 1000 فني على أحدث التقنيات.
من المخطط الانتهاء من إنشاء مصنع التابلت الجديد وبدء تصنيع التابلت في مارس 2022، وسيكون التابلت المنتج مميزًا بشعار "صنع في مصر".
الاتفاق أيضًا يشمل تحديث موديل التابلت ليصبح T505N بدلاً من T585، وذلك لتحسين المواصفات الفنية واستخدام أحدث التكنولوجيات المتوفرة حاليًا. بواسطة هذا التعاون، تسعى الحكومة إلى تحسين نوعية التابلت التعليمي وتوفير أفضل تجربة للطلاب والمعلمين في إطار جهودها لتطوير منظومة التعليم والتكنولوجيا التعليمية في البلاد.
أهمية صناعة التابلت المدرسي في مصر.
- تطوير منظومة التعليم: يساهم التابلت المدرسي في تطوير وتحسين منظومة التعليم، حيث يوفر وسيلة تعليمية حديثة ومتطورة تسهم في تعزيز التفاعل والتفاعل النشط للطلاب مع المحتوى التعليمي.
- تعزيز التصنيع المحلي: يأتي تصنيع التابلت المدرسي ضمن مبادرة تعزيز صناعة الإلكترونيات المحلية في مصر، مما يقلل الاعتماد على الواردات ويسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي.
- زيادة الصادرات: تصنيع التابلت المحلي يفتح فرصًا لزيادة الصادرات المصرية للأجهزة الإلكترونية المدرسية، مما يسهم في تحسين التجارة للبلاد.
- توفير فرص العمل: يساهم تصنيع التابلت في توفير مئات الآلاف من فرص العمل للمهندسين والفنيين والعمال المهرة، مما يسهم في تخفيف معدلات البطالة وتعزيز النمو الاقتصادي.
- تحسين جودة التعليم: يمكن للتابلت المدرسي أن يسهم في تحسين جودة التعليم وزيادة فاعلية العملية التعليمية من خلال استخدام التكنولوجيا في التعليم وتوفير محتوى تعليمي متنوع ومبتكر.
في النهاية إن إنشاء تصنيع التابلت المدرسي يمثل فرصة حاسمة لتحسين منظومة التعليم وتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال تطوير صناعة الإلكترونيات وتوفير فرص العمل.
