أخر الاخبار

السعودية تشارك في مشروع المقاتلة الشبحية(تيمبيست).

 السعودية تشارك في مشروع المقاتلة الشبحية.

طلبت المملكة العربية السعودية أن تكون شريكاً كاملاً في مشروع مشترك لتطوير طائرة شبحية من الجيل السادس المعروفة بـ "تيمبيست"، والذي يتم تنفيذه بواسطة كل من المملكة المتحدة واليابان وإيطاليا

السعودية تشارك في مشروع المقاتلة الشبحية.

في برنامج القتال الجوي العالمي (GCAP)، الذي يُعرف أيضاً باسم "تمبيست" البريطاني، يعتبر واحداً من المشاريع النادرة في العالم التي تهدف لتطوير مقاتلة شبحية من الجيل السادس.


وقد اختارت الدول الثلاث المشاركة الانتقال مباشرةً من طائرات الجيل الرابع والنصف إلى الجيل السادس بدلاً من تطوير طائرات الجيل الخامس مثل الإف-22 والإف-35 الأمريكيتين وJ-20 الصينية وسوخوي 57 الروسية.
تهدف هذه المبادرة إلى تسليم الطائرات الأولى بحلول عام 2035.

ما هو مشروع تيمبيست؟

انطلق مشروع تيمبيست كمشروع بريطاني، ثم انضمت إليه إيطاليا، ولاحقًا اليابان التي دمجت مشروعها في بناء مقاتلة شبحية من الجيل السادس في إطار المشروع البريطاني الإيطالي.

يهدف هذا البرنامج الطموح إلى تطوير مقاتلة متقدمة للغاية.

ويشارك في هذا المشروع شركات من المملكة المتحدة واليابان وإيطاليا، حيث تتعاون هذه الشركات لبناء الجيل القادم من الطائرات المقاتلة وتطوير الأنظمة المكملة. يتوقع أن تحتوي المقاتلة الناتجة على القدرة على توجيه طائرات بدون طيار لمساعدتها في القتال،


 بالإضافة إلى قدرات شبحية استثنائية وأنظمة أخرى من الجيل السادس التي لا تزال في مرحلة التطوير. ومن بين هذه القدرات قد تشمل القدرة على التحليق بدون طيار.

انضمام السعودية لبرنامج تيمبيست.

إضافة المملكة العربية السعودية إلى البرنامج قد تكون جاذبة للشركاء نظراً لاحتمال استفادة المشروع من استثمارات ضخمة من قبل السعودية، التي تعتبر واحدة من أكبر المستثمرين في مجال الدفاع على مستوى العالم. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي انضمامها إلى زيادة التوترات بين الشركاء.

ففي عام 2021، أنفقت المملكة العربية السعودية نسبة تعادل 6.6٪ من ناتجها المحلي الإجمالي على القوات المسلحة، بينما بلغت هذه النسبة 2.2٪ للمملكة المتحدة، و1.5٪ لإيطاليا، و1.1٪ لليابان وفقاً للبنك الدولي.

كانت المملكة العربية السعودية ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم من 2018 إلى 2022، حيث استوردت 78٪ من إجمالي وارداتها من الأسلحة من الولايات المتحدة وشملت هذه الواردات 91 طائرة مقاتلة وفقاً لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

عرضت المملكة العربية السعودية تقديم خبرتها الهندسية في حال انضمامها للمشروع. لكن العرض الرئيسي من جانبها يتمثل في دعم الجوانب المالية للمشروع الذي يُقدر تكلفته بعدة عشرات من مليارات الدولارات، وفقًا لما ذكرته صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية 

وأشار الدكتور ويليام رينولدز، المحلل الأمني في قسم دراسات الحرب في كينجز كوليدج، إلى أن الميزة الرئيسية لمشروع تيمبيست، خاصة بانضمام شريك رابع كالمملكة العربية السعودية، تتمثل في توزيع تكلفة ومخاطر التطوير عبر عدة دول مساهمة؛ مما يجعل الاستثمار السعودي فرصة جاذبة لجميع الأطراف.

هدف السعودية للانضمام للمشروع.

تسعى الرياض إلى توطين هذه الصناعة كجزء من رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وبالمشاركة في هذا المشروع، تسعى المملكة إلى تحقيق تقدم نحو هدفها الشامل في التحول من كونها مستوردًا رئيسيًا إلى منتج ذاتي الاكتفاء في مجال تكنولوجيا الدفاع والأسلحة.

على الرغم من أن السعودية تحصل على معظم أسلحتها من الولايات المتحدة، إلا أنها في السنوات الأخيرة زادت استثماراتها في مشاريع دفاعية محلية.

وأشار أحد المحللين في الشرق الأوسط إلى أن المملكة العربية السعودية تسعى حالياً للتقليل من اعتمادها على الولايات المتحدة في مجال الأسلحة، وتسعى لبناء صناعة لإنتاج الأسلحة محلياً،

محمود نادي
بواسطة : محمود نادي
موقعنا يقدم لك تجربة متميزة و محتوي فريد وذو قيمة لك وموقع مصر العظمي متخصصة في الشئون الإقتصادية والعسكرية و الإخبارية والمالية وتطوير الذات.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-