اكتشافات تاريخية في المياه المصرية بالبحر المتوسط.
بعثة أثرية مصرية فرنسية تكتشف معبدًا للإلهة أفروديت وعددًا من الكنوز الأثرية في مدينة "تونيس هيراكليون" الغارقة بخليج أبي قير في الإسكندرية.
اكتشافات جديدة في المعبد الغارق قبالة سواحل مصر.
كشفت بعثة أثرية مصرية فرنسية عن "كنوز وأسرار" جديدة في موقع المعبد الغارق قبالة السواحل المصرية
وأوضح المعهد الأوروبي للآثار البحرية أن المعبد كان مخصصًا للإله آمون، وهو المكان الذي كان يأتي فيه الفراعنة للحصول على ألقاب قوتهم من الإله الأعلى للآلهة المصرية القديمة.
وأوضح المعهد الأوروبي للآثار البحرية أن المعبد يقع شرق معبد آمون، وهو دليل على وجود تفاعل بين الحضارتين المصرية واليونانية في المنطقة.
المعهد يؤكد أن الإكتشافات الجديدة توضح أن اليونانيين كانوا يتاجرون ويستقرون في مصر في عهد الفراعنة.
اكتشافات جديدة في معبد آمون الغربي.
كشفت بعثة أثرية مصرية فرنسية عن مجموعة من القرابين والنذور والعناصر الثمينة جداً في معبد آمون الغربي الغارق.
وتشمل الإكتشافات مجموعة من الحلي الذهبية، بما في ذلك أقراط على شكل رأس أسد، وعين واجيت، ودلاية، وأواني من المرمر كانت تستخدم لتخزين العطور ومراهم التجميل.
وتشمل الإكتشافات أيضاً مجموعة من الأطباق الطقسية المصنوعة من الفضة، التي كانت تستخدم في الطقوس الدينية والجنائزية، وقبضة يد من الحجر الجيري وأبريق من البرونز.
وأوضح المعهد الأوروبي للآثار البحرية أن هذه الإكتشافات تسلط الضوء على أهمية المعبد في الديانة المصرية القديمة.
وأضاف المعهد أن "هذه العناصر كانت تقدم للإله آمون كقرابين من قبل الملوك والحكام وعامة الناس".
يعد إكتشاف مجموعة من القرابين والنذور والعناصر الثمينة في معبد آمون الغربي الغارق اكتشافًا في غاية الأهمية لأنه يسلط الضوء على أهمية المعبد في الديانة المصرية القديمة، ويوفر معلومات جديدة حول تاريخ وثقافة مصر القديمة.
وأوضح مدير عام إدارة الآثار الغارقة، إسلام سليم، أن المدينة تقع على بعد 7 كلم من ساحل أبو قير، وكانت يعتبر أكبر ميناء لمصر على ساحل البحر المتوسط
وأضاف سليم أن الزلازل هي سبب غرق المدينة بالكامل.
أهمية الإكتشاف
تكمن أهمية هذا الإكتشاف في أنه يسلط الضوء على تاريخ وثقافة مصر القديمة، ويوفر معلومات جديدة حول مدينة كانت ذات أهمية كبيرة في الماضي.
يسلط الضوء أيضاً على أهمية مدينة تونيس هيراكليون في الماضي. كانت المدينة أكبر ميناء لمصر على ساحل البحر المتوسط حتى أسس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد.
أيضاً يوفر معلومات جديدة حول الديانة المصرية القديمة.حيث تشير الإكتشافات إلى أن المدينة كانت مركزًا دينيًا مهمًا، حيث تم العثور على مجموعة من الأطباق الطقسية المصنوعة من الفضة، وقبضة يد من الحجر الجيري وأبريق من البرونز.
أيضاً يعزز فهمنا للعلاقات الثقافية بين مصر واليونان القديمة. يشير إكتشاف معبد أفروديت إلى وجود تفاعل بين الحضارتين المصرية واليونانية بشكل كبير في المنطقة.
بشكل عام، يعد هذا الاكتشاف اكتشافًا مهمًا يوفر معلومات جديدة حول تاريخ وثقافة مصر القديمة
في النهاية.
يعد اكتشاف معبد للإلهة أفروديت وعدد من الكنوز الأثرية في مدينة "تونيس هيراكليون" الغارقة بخليج أبي قير في الإسكندرية اكتشافًا مهمًا، حيث يسلط الضوء على أهمية الحضارة المصرية القديمة.