الرئيس التركي أردوغان يصل القاهرة في زيارة تاريخية بعد انقطاع 10 سنوات؟
وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلي العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ عام 2013 و تأتي هذه الزيارة لتُنهي قطيعة سياسية استمرت عقدًا كاملًا بين البلدين، وتُفتح آفاقًا جديدة للتعاون بينهما في مختلف المجالات.
مصر وتركيا تعيدان إحياء التعاون من خلال إعلان مشترك؟
تركيا في خطوة تاريخية تُنهي سنوات من الخلاف، وقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان إعلانًا مشتركًا حول إعادة تشكيل إجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين.
يُمثل الإعلان المشترك خارطة طريق للتعاون بين مصر وتركيا في مختلف المجالات، تشمل؟
- المجالات الإقتصادية والطاقة مثل زيادة حجم التبادل التجاري، وجذب الإستثمارات، وتطوير مشاريع مشتركة في مجال الطاقة.
- المجالات السياسية والدبلوماسية، تعزيز التنسيق والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
- المجالات العسكرية والأمنية، التعاون في مجال الصناعات الدفاعية وتبادل ونقل الخبرات.
مباحثات حول قضايا مهمة ومختلفة؟
من المقرر أن تشهد الزيارة مباحثات مكثفة بين الرئيس أردوغان ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، تتناول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن أهم هذه القضايا
الوضع في قطاع غزة، من المتوقع أن يناقش الزعيمان سبل التعاون لتحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر، ودعم جهود إعادة الإعمار بعد العدوان.
التعاون في مجالات الإقتصاد والتجارة والسياحة، تُعدّ مصر وتركيا شريكين تجاريين هامّين، ومن المتوقع أن تُركز المباحثات على تعزيز التعاون الإقتصادي بين البلدين، وزيادة حجم التبادل التجاري، وجذب الاستثمارات وتشجيع السياحة بين البلدين.
الطاقة، تُعدّ الطاقة من أهم الملفات التي ستُناقش خلال الزيارة، خاصةً في ظلّ التحديات التي تواجهها المنطقة في هذا المجال، ومن المتوقع أن يُبحث التعاون في مجال التنقيب عن الغاز والنفط، وتبادل الطاقة، واستخدام الطاقة المتجددة.
الدفاع، من المقرر أن يناقش الجانبان التعاون في مجال الدفاع، خاصةً في ظلّ التوترات المتزايدة في المنطقة، ومن المتوقع أن يُبحث التعاون في مجال تبادل الخبرات وبصفة خاصة الطائرات بدون طيار أو المسيرات.
وعلى هامش الزيارة، أكد الرئيس أردوغان على رغبة تركيا في تعزيز التعاون مع مصر في مجال الدفاع، مشيرًا إلى الإستثمارات الكبيرة التي تقوم بها مصر في هذا المجال، وأعرب عن تفاؤله بإمكانية تطوير مشاريع مشتركة بين البلدين في هذا المجال.
أهمية الزيارة؟
- توقيع إعلان مشترك لإعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا.
- التعاون في مجالات سياسية ودبلوماسية واقتصادية والطاقة.
- تصريحات إيجابية من الرئيس أردوغان حول التعاون في مجال الدفاع.
- تفاؤل بإمكانية تطوير مشاريع مشتركة بين البلدين في مختلف المجالات.
في النهاية.
تُعدّ زيارة الرئيس أردوغان إلى القاهرة حدثًا هامًا ذا دلالات عميقة، فهي تُشير إلى رغبة البلدين في طيّ صفحة الماضي، وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية، كما تُؤكد على أهمية التعاون بين مصر وتركيا، كونهما من الدول الرئيسية في المنطقة.
