أخر الاخبار

إعادة تشغيل مصنع سكر أبو قرقاص"للقضاء علي أزمة السكر"؟

إعادة تشغيل مصنع سكر أبو قرقاص؟

في خطوة متميزة نحو دعم الصناعة المحلية وتعزيز الاكتفاء الذاتي، أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن إعادة تشغيل مصنع سكر أبو قرقاص بمحافظة المنيا، هذا التطور يأتي بعد استئناف توريد محصول البنجر من المزارعين، مع استهداف استلام مليون طن من البنجر بهدف إنتاج كميات كبيرة من السكر الأبيض.إعادة تشغيل مصنع سكر أبو قرقاص؟

استئناف الإنتاج وأهدافه؟

بعد فترة توقف قصيرة، استأنف مصنع سكر أبو قرقاص نشاطه بقوة، حيث يعتزم استلام مليون طن من بنجر السكر، و الهدف من هذا الإجراء هو إنتاج 140 ألف طن من السكر الأبيض خلال الموسم الحالي، الذي يمتد حتى أغسطس المقبل، و هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المبذولة للقضاء على أزمة السكر في البلاد، حيث أكد اللواء عصام الدين البديوي، الرئيس التنفيذي لشركة السكر، أن المشكلة ستُحل خلال أسبوعين بفضل زيادة معدل إنتاج السكر.


الإنتاج المستهدف والأهمية الاقتصادية؟

مصنع سكر أبو قرقاص لا يقتصر على إنتاج السكر الأبيض فحسب، بل يسعى أيضًا لإنتاج 70 ألف طن لصالح الحكومة و30 ألف طن للسوق المحلية، بالإضافة إلى 30 ألف طن من علف البنجر المخصص للتصدير، كما يهدف المصنع إلى إنتاج 30 مليون لتر من الكحول سنويًا، مما يعزز من مكانته كركيزة أساسية في الصناعة المحلية.


تاريخ المصنع وأهميته؟

يعتبر مصنع أبو قرقاص للسكر أحد أقدم المصانع في مصر، وقد تم إنشاؤه بأمر من الخديوي إسماعيل في عام 1871 ضمن سعيه للتخلص من الإعتماد على السكر المكرر المستورد، و بطاقة إنتاجية تصل إلى 110 ألف طن سنويًا، يستقبل المصنع 400 ألف طن من القصب و650 ألف طن من البنجر، ما يعكس حجم العملية الإنتاجية الضخمة التي يديرها.


الصناعات التحويلية والمنتجات المشتقة؟

المصنع يضم أيضًا صناعات تحويلية، حيث يتم إنتاج الكحول الإيثيلي الأبيض من المولاس بطاقة تبلغ 120 ألف لتر يوميًا، هذا الإنتاج لا يسهم فقط في دعم الصناعات الكيماوية والطبية في البلاد، بل يعزز أيضًا من قيمة الإنتاج الزراعي عبر تحويل المنتجات الثانوية إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية.أهمية استئناف المصنع؟

أهمية استئناف المصنع؟

  • تعزيز الاكتفاء الذاتي: استئناف عمليات مصنع سكر أبو قرقاص يساهم بشكل مباشر في زيادة الإنتاج المحلي من السكر، مما يقلل الحاجة إلى الاستيراد ويعزز الاكتفاء الذاتي للبلاد.
  • دعم الاقتصاد المحلي: إعادة تشغيل المصنع توفر فرص عمل للمزارعين والعمال، مما ينعش الاقتصاد المحلي ويحسن مستويات المعيشة في المنطقة.
  • القضاء على أزمة السكر: بالنظر إلى الهدف المنشود لإنتاج 140 ألف طن من السكر، يعد استئناف العمل خطوة حاسمة نحو القضاء على أزمة نقص السكر التي قد تواجه البلاد.
  • تنويع المنتجات وزيادة الصادرات: بالإضافة إلى إنتاج السكر، يعمل المصنع على إنتاج العلف والكحول، مما يسهم في تنويع الاقتصاد الوطني وزيادة الصادرات.
  • الحفاظ على التراث الصناعي: مصنع أبو قرقاص يمثل جزءًا من التراث الصناعي لمصر، وإعادة تشغيله تحافظ على هذا الإرث وتؤكد على القيمة التاريخية للصناعة المحلية.
  • زيادة الطاقة الإنتاجية: استئناف العمل يساعد المصنع على العمل بطاقته الإنتاجية الكاملة، مما يعزز من قدرات البلاد الإنتاجية على المدى الطويل.
  • التنمية المستدامة: من خلال تحسين كفاءة استخدام الموارد الزراعية مثل البنجر، يساهم المصنع في التنمية المستدامة ويدعم جهود حماية البيئة.


في النهاية.

إعادة تشغيل مصنع سكر أبو قرقاص يمثل خطوة إيجابية هامة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي ودعم الاقتصاد المحلي، و من خلال استئناف الإنتاج، يؤكد المصنع على دوره الحيوي في الصناعة الوطنية ويسهم في تعزيز قطاع الزراعة والصناعة في مصر.

محمود نادي
بواسطة : محمود نادي
موقعنا يقدم لك تجربة متميزة و محتوي فريد وذو قيمة لك وموقع مصر العظمي متخصصة في الشئون الإقتصادية والعسكرية و الإخبارية والمالية وتطوير الذات.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-