أخر الاخبار

ولأول مرة مصر تقوم بتصنيع التكييف المركزي؟

ولأول مرة مصر تقوم بتصنيع التكييف المركزي؟

لأول مرة في تاريخها، تتجه مصر نحو إنتاج التكييف المركزي محليًا، بفضل شراكة استراتيجية مع العملاق الصيني "هاير"، في إعلان مهم صرح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري أن الإنتاج المحلي للتكييف المركزي سينطلق في أبريل من داخل مدينة الأجهزة الكهربائية هاير الجديدة، متوقعًا إحداث ثورة في سوق الأجهزة الكهربائية المصرية.مجمع "هاير مصر".

تفاصيل المشروع والاستثمارات؟

يتم إنشاء مجمع هاير الصناعي في مصر بتكلفة تبلغ 135 مليون دولار أمريكي على مساحة 200,000 متر مربع، المجمع سيشهد تطوير 6 مصانع على مرحلتين، حيث تشمل المرحلة الأولى أربعة مصانع لإنتاج التليفزيونات، الغسالات، أجهزة التكييف، والصناعات المغذية ذات الصلة، هذه المصانع ستنتج مليون وحدة سنويًا، تخطط 30% منها للتصدير، بينما 70% ستخدم السوق المحلي.


الإلتزام بالمكون المحلي وجودة الإنتاج؟

تؤكد الشركة على نهجها نحو الإعتماد على المكون المحلي بنسبة تبدأ من 60%، مع خطة لزيادتها إلى 70% خلال عامين، هذا التوجه يضمن ليس فقط جودة عالية للمنتجات ولكن أيضًا دعم الصناعة المحلية وسوق العمل في مصر.


توقعات التوسع والنمو؟

مع التشغيل التجريبي والإنتاج الكمي للتليفزيون وأجهزة التكييف، يعتزم مجمع "هاير مصر" توفير أكثر من 3,000 فرصة عمل، مع خطط لتوسيع الإنتاج ثلاثة أضعاف في السنوات الخمس المقبلة، هذا التوسع يأتي مع توقعات بتحقيق حجم أعمال يصل إلى 200 مليون دولار خلال الأربع سنوات القادمة.


إلتزام هاير بالتدريب والتطوير؟

تحتل شركة هاير المرتبة الأولى عالميًا في صناعة الأجهزة المنزلية لمدة 15 عامًا متتالية، وفقًا لمؤسسة "يورومونيتور" العالمية. تأسست في 1984، تمتلك هاير حضورًا عالميًا في أكثر من 200 دولة، خدمة أكثر من 3 مليار مستهلك، مع 122 مصنعًا في 30

مجمعًا صناعيًا حول العالم، مما يجعلها شريكًا ثقيل الوزن في هذا المشروع التحويلي في مصر، و سيشهد المجمع إنشاء مركز تدريب متخصص لتطوير مهارات العمالة المصرية وتأهيلهم وفقًا لأحدث معايير الصناعة والتكنولوجيا، هذه الخطوة تعكس إلتزام هاير بتعزيز الكفاءة الإنتاجية والتقنية في مصر.
إنتاج التكييف المركزي في مصر بالتعاون مع هاير.

الأهمية الإقتصادية والصناعية لإنتاج التكييف المركزي في مصر بالتعاون مع هاير؟

  • تعزيز الاستقلالية الصناعية، إن إنتاج التكييف المركزي محليًا في مصر يُعد إنجازًا يحقق قدرًا كبيرًا من الاستقلالية الصناعية للبلاد، و يقلل هذا الإنجاز من الإعتماد على الواردات، خاصةً من الصين، ويعزز القدرة على التحكم في جودة المنتجات وتوافرها في السوق المحلي.
  • دعم الإقتصاد المحلي، المشروع يعد محفزًا اقتصاديًا كبيرًا، حيث يجلب استثمارات بقيمة 135 مليون دولار ويخلق أكثر من 3,000 فرصة عمل، هذا الإستثمار لا يساعد فقط في توفير الوظائف ولكنه يسهم أيضًا في تحفيز النمو الإقتصادي عبر تعزيز الصناعات المحلية والبنية التحتية.
  • تطوير التكنولوجيا والمهارات مشروع مثل هذا يعمل على تطوير التكنولوجيا المحلية وتحسين مهارات القوى العاملة في مصر وذلك من خلال التدريب ونقل المعرفة، و ستتمكن البلاد من تطوير قطاع صناعي متطور يمكنه المنافسة عالميًا.
  • زيادة الصادرات بالقدرة على إنتاج مليون وحدة سنويًا، مع التوقع بزيادة هذا العدد، يُظهر المشروع إمكانية لتصدير جزء كبير من الإنتاج، و هذا لا يوسع القاعدة الإنتاجية لمصر فحسب، بل يفتح أيضًا أسواقًا جديدة لمنتجاتها الصناعية.
  • تحسين الميزان التجاري بدء الإنتاج المحلي للتكييف المركزي سيسهم في تقليل الفجوة في الميزان التجاري من خلال تقليص الواردات وزيادة الصادرات و هذا التحول يعزز الإقتصاد المصري ويحسن ميزان المدفوعات.
  • تعزيز الشراكة الدولية التعاون بين مصر وهاير يمثل نموذجًا للشراكة الدولية الناجحة، و يمكن لمثل هذه الشراكات أن تعمل كجسور لمزيد من التعاون الإقتصادي والتقني مع الصين وغيرها من الدول، مما يعزز مكانة مصر كمركز صناعي وتكنولوجي في المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، هذا المشروع يبرز إلتزام مصر بالاستثمار في الصناعات المتطورة، مما يعزز مساهمتها في الابتكار والتنمية المستدامة على المستوى العالمي.

محمود نادي
بواسطة : محمود نادي
موقعنا يقدم لك تجربة متميزة و محتوي فريد وذو قيمة لك وموقع مصر العظمي متخصصة في الشئون الإقتصادية والعسكرية و الإخبارية والمالية وتطوير الذات.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-