لأول مرة رقم قياسي جديد لصادرات مصر الزراعية في 2025
6.2 مليون طن منذ بداية العام.. و8 أسواق دولية جديدة تفتح أبوابها للمنتجات المصرية في إنجاز جديد يعكس قوة القطاع الزراعي المصري وقدرته على المنافسة عالميًا، سجلت صادرات مصر الزراعية رقمًا قياسيًا جديدًا بلغ 6.2 مليون طن خلال الفترة من يناير وحتى نهاية يوليو 2025.
قفزة قوية في الصادرات الزراعية المصرية خلال 2025
سجلت الصادرات الزراعية المصرية ارتفاعًا ملحوظًا لتصل إلى 6.24 مليون طن خلال الفترة من بداية يناير وحتى منتصف شهر يوليو 2025، وذلك بحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
ويُعد هذا الرقم زيادة قدرها 575 ألف طن مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، ما يعكس تحسن أداء القطاع الزراعي المصري وتنامي الطلب العالمي على المنتجات الزراعية المصرية.
الموالح في الصدارة.. والبطاطس تليها
أكد وزير الزراعة المصري، علاء فاروق، أن الموالح تصدّرت قائمة الصادرات الزراعية المصرية خلال عام 2025، بإجمالي كميات تجاوزت 1.9 مليون طن.
وجاء في المرتبة الثانية محصول البطاطس، الذي حقق هو الآخر أرقامًا قوية بإجمالي صادرات تجاوز 1.3 مليون طن، وهو ما يعكس الطلب القوي على المنتجات المصرية في الأسواق الخارجية، خاصة في أوروبا والدول العربية.
وأوضح التقرير أن البصل الطازج احتل المرتبة الثالثة في قائمة الصادرات الزراعية المصرية، حيث بلغت كمياته 231.9 ألف طن، أما العنب فجاء في المرتبة الرابعة بإجمالي صادرات وصلت إلى 159.4 ألف طن، يليه البطاطا الحلوة التي سجلت 123.8 ألف طن من الصادرات.
ولم تقتصر الطفرة التصديرية على هذه المحاصيل فقط، بل شملت أيضًا الفاصوليا، المانجو، الثوم، الجوافة، وغيرها من الحاصلات الزراعية التي أثبتت قدرتها على المنافسة في الأسواق العالمية
فتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية
وأشار وزير الزراعة، علاء فاروق، إلى أن مصر حققت تقدمًا كبيرًا في ملف التوسع التصديري، حيث نجحت في فتح 8 أسواق جديدة أمام عدد من المحاصيل الزراعية الهامة، وعلى رأسها:
العنب، الرمان، المانجو، البطاطس، وتقاوي البطاطس.
وأوضح فاروق أن جهود الحجر الزراعي المصري كانت حاسمة في هذا الإنجاز، من خلال العمل الفني والتفاوضي الذي مكّن المنتجات المصرية من النفاذ إلى أسواق عالمية جديدة، منها:
- جنوب أفريقيا.
- كوستاريكا.
- أوزبكستان.
- الهند.
- الفلبين.
ويُعد هذا التوسع خطوة استراتيجية نحو تعزيز تنافسية الصادرات المصرية، وتنويع الأسواق المستقبلة للمنتج المصري، وتقليل الإعتماد على أسواق تقليدية محدودة.
الجودة والتعاون أساس النجاح التصديري
وأضاف الوزير علاء فاروق أن الطفرة التي شهدتها الصادرات الزراعية المصرية لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة تعاون وثيق بين المزارعين، والمنتجين، والمصدّرين، إلى جانب الحرص على إنتاج محاصيل ذات جودة عالية.
وأشار إلى أهمية تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة (Good Agricultural Practices)، والإلتزام بالمعايير العالمية، مؤكدًا أن هناك متابعة دقيقة ومستمرة لكل شحنة تصديرية، تبدأ من المزرعة مرورًا بعمليات التعبئة والتغليف، وحتى وصول المنتج إلى الأسواق الخارجية.
هذا التكامل في العمل ساهم في تعزيز ثقة الأسواق العالمية في الحاصلات المصرية، وفتح آفاق جديدة أمام توسعها عالميًا.