"السعودية تبرم صفقات سلاح هي الأكبر علي الإطلاق"
في خطوة كبيرة لتعزيز قدراتها العسكرية، أعلنت المملكة العربية السعودية رسميًا دخول أول بطارية من منظومة الدفاع الجوي الأمريكية المتطورة "THAAD" إلى الخدمة الفعلية، وهي واحدة من أقوى أنظمة الدفاع الصاروخي في العالم، والمصمّمة لاعتراض الصواريخ الباليستية على ارتفاعات عالية قبل وصولها إلى أهدافها.
عقود تسليحية كبرى مع واشنطن بقيمة 142 مليار دولار
في إطار التوسّع العسكري والدفاعي، أبرمت المملكة العربية السعودية مجموعة من العقود التسليحية الشاملة مع الولايات المتحدة الأمريكية، بقيمة تُقدّر بـ142 مليار دولار وهو رقم ضخم للغاية.
و تشمل هذه العقود تزويد السعودية بأحدث المعدات والتقنيات العسكرية، لتطوير قدراتها في الجو والبر والمجال الإلكتروني، اليك أبرز ما تتضمّنه الصفقات:
✈️ مقاتلات F-15SA المتطورة
عقود لتزويد السعودية بأحدث إصدارات المقاتلة الأمريكية الشهيرة F-15، والتي تتميز بقدرات هجومية متقدمة، وأنظمة إلكترونية حديثة، وقدرة عالية على المناورة والاشتباك.
🚁 مروحيات هجومية AH-64E Apache
تُم التعاقد على تزويد السعودية بمروحيات هجومية AH-64E Apache وهي تعد أقوى المروحيات القتالية في العالم، و قادرة على تنفيذ هجمات دقيقة ودعم وإسناد القوات البرية.
🛩️ طائرات مسيّرة MQ-9B SeaGuardian
أيضا تم التعاقد علي طائرات بدون طيار MQ-9B SeaGuardian وهي مخصصة للمراقبة والاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية والهجوم، ولديها قدرة عالية على تنفيذ في المهام البحرية مثل مكافحة الغواصات.
🔦 صواريخ موجهة بالليزر وأنظمة C4ISR
أيضاً تم التعاقد علي صواريخ موجهة بالليزر وتتميز بدقة تصويب عالية جدًا، وهي فعالة في ضرب أهداف محددة مثل المركبات أو التحصينات، وتستخدم في القتال الجوي والبري، وتُعتبر مثالية للعمليات التي تتطلب دقة في المناطق الحساسة، بالإضافة إلى التعاقد علي أنظمة C4ISR.
مقاتلات F-35؟
رغم الطموحات السعودية المستمرة لاقتناء مقاتلات F-35 الشبحية الأمريكية، إلا أن هذا الحلم لا يزال مؤجلاً، نتيجةً للقيود التي تفرضها الولايات المتحدة، حفاظًا على ما يُعرف بـ"التفوق العسكري النوعي" لإسرائيل في المنطقة.