سلاح ألماني قادر على تدمير 24 دبابة في وقت واحد
كشفت شركتا راينهمل (Rheinmetall) ولوكهد مارت عن نسخة جديدة من مركبة هجومية تحمل اسم Fuchs JAGM خلال معرض DSEI لعام 2025. يقدم العرض فكرة مركبة عسكرية برية مزودة بمنصة إطلاق عمودية تحمل ما يصل إلى 24 صاروخًا من فصيلة JAGM أو Hellfire Longbow، ما يمكنها من التعامل مع عدد كبير من الأهداف على الأرض سواء دبابات أو مركبات مدرعة..webp)
ما هو «Fuchs JAGM»
هي مركبة مدرعة 6×6 من فئة Fuchs (نسخة تطورها راينهمل). مسلحة بنظام إطلاق عمودي يحتوي على مجموعات إطلاق رباعية (Quad Launchers) تسمح بحمل ما يصل إلى 24 صاروخًا من نوع AGM-179 JAGM أو AGM-114L Hellfire Longbow، و الهدف من المركبة هو توفير قدرة ضرب دقيقة متعددة الأهداف بسرعة وبكتيبة متحركة بدلًا من الاعتماد على قاذفات أو مروحيات فقط.
كما تتميز الصواريخ بامتلاكها نظام توجيه مزدوج يجمع بين الليزر والرادار، وهو ما يضمن دقة عالية في إصابة الأهداف حتى في أصعب الظروف الجوية، سواء كانت السماء صافية أو ملبدة بالغيوم، أو حتى في بيئات الحرب الإلكترونية المعقدة.
تبلغ قدرة الاشتباك للصواريخ حتى 16 كيلومترًا، مما يتيح للقوات توجيه الضربات من مسافة آمنة بعيدًا عن نطاق الرد المباشر، و هذا المدى يمنح مزايا تكتيكية مهمة.
«فوكس إيفولوشن» الأحدث
تعتمد المركبة على الإصدار المطور من ناقلة الجنود المدرعة «فوكس إيفولوشن» (Fuchs Evolution)، المصمَّم لتقديم أداء متفوق وموثوقة في بيئات القتال الحديثة، هناك تحسينات تقنية واضحة على المركبة وهي كالاتي.
- هندسة رقمية متوافقة مع معايير الناتو (NGVA)، ما يسهل تركيب منصات ومعدات معيارية متوافقة مع أنظمة التحالف والتحديث المستقبلي.
- نظام كهربائي رقمي حديث يسهل تكامل المعدات الإلكترونية ويُحسّن إدارة الطاقة والإتصالات داخل المركبة.
- محرك محسّن يوفر قدرة أكبر على التسارع والحمولة، مع كفاءة تشغيلية أعلى في التضاريس الصعبة.
كما تتميز المركبة بمستوى عال من الحماية ضد التهديدات: الباليستية والكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN)، مما يضمن سلامة الطاقم وقدرته على العمل في بيئات ملوثة أو خطرة.
المرحلة الحالية من التطوير
تم الكشف عن مركبة «فوكس جاجم» باعتبارها نموذجًا تقنيًا أوليًا يبرز القدرات المتوقعة لهذا النظام المتطور، وحتى الآن، لم تدخل المركبة في مرحلة الاختبارات الميدانية الفعلية.
و بحسب الجدول الزمني المعلن، من المقرر أن تبدأ التجارب الميدانية خلال النصف الثاني من العام المقبل، وهي مرحلة أساسية ستحدد مدى جاهزية المركبة للانتقال من التصميم إلى الاستخدام والإنتاج الكمي.
