أخر الاخبار

الجيش المصري يستعرض أسلحة جديدة مصرية الصنع.

قنابل من عائلة حافظ.

قنابل الأغراض العامة من عائلة حافظ المصرية هي نوع من القنابل الجوية الأرضية غير الموجهة التي تم تصنيعها في مصر بواسطة الهيئة العربية للتصنيع هذه القنابل تتراوح أوزانها بين500 إلي 2000 كيلوجرام

قنابل من عائلة حافظ.

 وتستخدم في الهجوم على الأهداف الأرضية المختلفة مثل المباني الخرسانية  والمركبات والمنشآت العسكرية والسدود هذه القنابل تعتمد على القوة الحركية والإنتحارية لتدمير الهدف المحدد و لزيادة دقة هذه القنابل، يمكن تزويدها بحزمة توجيه تحولها إلى قنابل ذكية

 حزمة التوجيه هي جهاز إلكتروني يتصل بالقنبلة ويستقبل إشارات من مصدر خارجي لتصحيح مسار القنبلة نحو الهدف، هناك أنواع مختلفة من حزم التوجيه، مثل التليفزيونية والقصور الذاتي والليزر

كل نوع من هذه الأنواع له مزايا وعيوبه الخاصة، ويتطلب مصدر إشارة مختلفا، مثل كاميرا أو قمر صناعي أو طائرة أو جهاز ليزر ومصر تستطيع  تحويل قنابل الأغراض العامة إلى قنابل ذكية بكفاءة عالية وهي تعمل علي ذلك منذ عام 2014 لانتاج قنابل موجهة أو ذكية.

منظومة الحماية الذاتية للمركبات.

منظومة الحماية الذاتية للمركبات من الأسلحة الموجهة بالليزر هي نظام دفاعي يهدف إلى حماية المركبات العسكرية من الهجمات التي تستخدم الليزر كوسيلة للتوجيه أو الإتلاف هذا النظام يتكون من جهاز إنذار LWR وقذائف دخان ومنظومة تشتيت الأسلحة الموجهة بالليزر

منظومة الحماية الذاتية للمركبات.

تعمل المنظومة عندما تتعرض المركبة لهجوم بقذيفة موجهة بالليزر، يستشعر جهاز إنذار LWR الإشعاع الليزري القادم من الهاجم ويحدد مصدره واتجاهه ونوعه.

يرسل جهاز إنذار LWR معلومات عن الهجوم إلى منظومة التشتيت، التي تقوم بتوليد شعاع ليزر مضاد له بنفس المواصفات والتردد والقوة، وتوجهه نحو مصدر الهجوم.

يؤثر شعاع الليزر المضاد على قدرة الهاجم على رؤية الهدف أو توجيه القذيفة بدقة، ويسبب اضطراباً في نظام الإرسال والاستقبال الليزري للهاجم، مما يقلل من فرصة إصابة المركبة.

في نفس الوقت، تطلق قذائف الدخان من المركبة لإنشاء ستار دخاني يحجب رؤية الهاجم للهدف ويمتص أو يعكس الإشعاع الليزري، مما يزيد من حماية المركبة

يمكن للمركبة أيضاً استخدام إجراءات دفاعية أخرى مثل التغيير المفاجئ للاتجاه أو السرعة أو الإرتفاع لتجنب الهجوم أو تقليل آثاره
هذه المنظومة تعتبر من المنظومات المتطورة المصرية في مجال الحماية الذاتية للمركبات من الأسلحة الموجهة بالليزر.

تصنيع الطائرات بدون طيار.

في إطار تعزيز قدرات الصناعات الدفاعية المصرية، أعلن رئيس الهيئة العربية للتصنيع عن توقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية مع شركة صينية رائدة في مجال تصنيع الطائرات المسيرة بدون طيار

وتهدف هذه الإتفاقية إلى نقل التكنولوجيا والخبرة الصينية إلى مصر، وإنشاء خطوط إنتاج محلية للطائرات المسيرة متعددة الإستخدامات، سواء العسكرية أو المدنية

تصنيع الطائرات بدون طيار.

ومن بين الطائرات المسيرة التي سيتم إنتاجها بمصانع الهيئة العربية للتصنيع، هناك الطائرات الرباعية، وهي طائرات صغيرة تحمل أربعة مراوح والصورة التي أمامك توضح بعض من النماذج للطائرات المسيرة التي سيتم إنتاجها بمصانع الهيئة العربية للتصنيع 

 وتستخدم في أغراض مدنية متنوعة، مثل إطفاء الحرائق والزراعة، والمسح الجوي، والتصوير الفوتوغرافي  وتتميز هذه الطائرات بقدرتها على الإقلاع والهبوط العمودي والتحليق في الهواء بثبات، والتحكم عن بعد بسهولة

وهناك أيضاً طائرات أخرى مزودة بجناح مركب، وهو جناح يمكن طيه أو فرده حسب الحاجة، ويسمح للطائرة بالإقلاع والهبوط العمودي أو الإقلاع والهبوط الأفقي حسب نوع الهدف أو البيئة

 وتستخدم هذه الطائرات في أغراض عسكرية، مثل الإستطلاع والمراقبة والتجسس والهجوم على الأهداف الأرضية أو الجوية، وتتميز هذه الطائرات بقدرتها على الإندماج مع البيئة، والتحرك بسرعة ومرونة، وحمل أنواع مختلفة من الأسلحة.

تصنيع مكونات مقاتلة الرافال.

رئيس الهيئة العربية للتصنيع أكد على أن مصر تسعى إلى تطوير صناعة الطيران المحلية بالتعاون مع شركات عالمية في هذا المجال، وأوضح أن هناك إتفاقية شراكة مع شركة داسو الفرنسية لصناعة الطائرات

 تتضمن توطين صناعة بعض مكونات الطائرات المقاتلة الفرنسية في مصر، وذلك بما يتوافق مع المواصفات الدولية، وأضاف أن هذه الإتفاقية ستمكن مصر من الإنضمام إلى سلاسل الإمداد العالمية لتصنيع مكونات الطائرات، وتعزيز قدراتها الدفاعية والإقتصادية

تصنيع مكونات مقاتلة الرافال.

كما أشار إلى أنه تم إنشاء مدرسة فنية تكنولوجيا متخصصة في صناعة الطيران بالتعاون مع شركة داسو، وبدأت الدراسة بها هذا العام بعدد 20 طالب، بهدف تأهيل وبناء كوادر فنية مؤهلة للعمل في هذا المجال

 وقال إن الهيئة العربية للتصنيع تسعى أيضاً إلى التعاون مع شركة لوكهيد مارتن الأمريكية في مجال صناعة الطيران وفي سياق متصل، أعلن رئيس الهيئة العربية للتصنيع عن تعاون قائم مع الجانب الروسي

 يتمثل في إنشاء مركز صيانة وعمرة دولي للمروحيات في مصر، لخدمة المروحيات الشرقية من مختلف الأنواع، وأكد أن هذا المركز تم اعتماده من قبل شركة المروحيات الروسية، ويعد أول مركز من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا.


تصنيع القذائف الخاصة بالدبابات والمدافع.

الذخائر الثنائية الغرض والذخائر شديدة الإنفجار هي  أسلحة تتكون من حاوية تفتح في الهواء وتنثر أعدادًا كبيرةً من القنابل الصغيرة أو الذخائر الصغيرة المتفجرة على مساحة واسعة

 الذخائر الثنائية الغرض هي تلك التي تستهدف كل من الأهداف الناعمة والصلبة، مثل المشاة والدبابات، بينما الذخائر شديدة الإنفجار هي تلك التي تحتوي على كمية كبيرة من المتفجرات لزيادة قوة الإنفجار

تصنيع القذائف الخاصة بالدبابات والمدافع.

بعض القذائف الخاصة بالدبابات/ مدافع الهاوتزر / راجمات الصواريخ 107 ملم / مدافع الهاون من الأعيرة المختلفة والتي تنتجها مصر محليا من خلال وزارة الإنتاج الحربي هي

قذائف K310 DP-ICM وهي ذخائر تقليدية محسنة ثنائية الغرض، من عيار 155 ملم، مزودة بأجهزة تدمير ذاتية، وتستخدم لمواجهة الأهداف الناعمة والصلبة على مساحة تصل إلى 30 ألف متر مربع، ويترواح أقصى مدى لهذه القذيفة بين 36 كم إلى 41 كم

قذائف K307 الكورية شديدة الإنفجار من عيار 155 ملم،  مزودة بأجهزة تدمير ذاتية، وتستخدم لمواجهة الأهداف الناعمة والصلبة على مساحة تصل إلى 40 ألف متر مربع. ويترواح أقصى مدى لهذه القذيفة بين 36 كم إلى 41 كم

حصلت مصر على حق إنتاج هذه القذائف محليا منذ عام 2017 وقبل أن تتعاقد على المدفع الكوري الجنوبي كيه 9 لتصنيعه في مصر، وتعتبر هذه القذائف من أحدث وأقوى القذائف في العالم، وتمثل تطورًا كبيرًا في قدرات الجيش المصري.

محمود نادي
بواسطة : محمود نادي
موقعنا يقدم لك تجربة متميزة و محتوي فريد وذو قيمة لك وموقع مصر العظمي متخصصة في الشئون الإقتصادية والعسكرية و الإخبارية والمالية وتطوير الذات.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-